الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الترجي الرياضي: «دي مورايس» مدرّب.. أم «فيلسوف»؟!

نشر في  22 أفريل 2015  (10:34)

يبدو أن الفني البرتغالي «جوزي دي مورايس» ينطبق بشأنه المثل الشعبي الرائج :« ضحكولو تمدّ على طولو»!.. فهذا المدرب إختلطت عليه الأفكار فتوهّم أنه لا فريق بين مواجهات البطولة المحلية - المتواضعة- وبين الأخرى المندرجة في سباق أمجد الكؤوس الإفريقية، والدليل أنه حوّل التشكيلة الأساسية الى حقل تجارب والحال أن «منطق» كرة القدم ينصّ في مضمونه على وجود ثوابت لا يمكن الاستغناء عنها إلّا في الحالات القصوى (إصابات - عقوبات - غياب الجاهزية)، لكن «دي مورايس» ألقى بهذه الحقيقة وراء ظهره في مقابلة المرّيخ السوداني وطرح من حساباته 3 ثوابت وهم العكايشي و«إيديوك» والدربالي ليحلّ مكانهم لاعبون آخرون على غرار هيثم الجويني وإيهاب المباركي وأسامة الدراجي ( يحتاج إلى الكثير من العمل البدني والذهني حتى يستعيد مستواه المعهود) و«يانيك نجانغ» (إختصّ في إضاعة الفرص السانحة للتسجيل)، قبل أن يعود له «شاهد العقل» (أي دي مورايس) وقام بتعديل «تشكيلته» لكن بعد فوات الأوان وبعد أن نفّذ الحكم مخطّطه في حقّ شيخ الأندية التونسية.
الثابت والأكيد بعد عثرة «أم درمان» أن الفني البرتغالي يجب أن يعي أنه مدرّب لكرة القدم داخل فريق كبير وعريق في القارة السمراء وليس أستاذ «فلسفة» جاء لـ «تعلّم الحجامة» في رؤوس بعض الأسماء في الترجي»، لذلك ندعوه من موقعنا في «أخبار الجمهورية» أن يعود إلى طريق الصواب سريعا ويبحث عن تركيز تركيبة أساسية تتألف من الأسماء الجاهزة فنيا وبدنيا وذهنيا وتكتيكيا على غرار الموهبة الصاعدة غيلان الشعلاني، هذا إن كان يروم بحقّ «قلب الطاولة» على المريخ السوداني في لقاء العودة والذهاب بعيدا في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية..
«قتلك ودليلك ملك يا «جوزي دي مورايس».

الصحبي بكار